" مجهول. لا أعلم أحداً روى عنه غير قتادة "- كما في "الجرح والتعديل "
(1/1/537) -. وقال عن أبيه:
" شيخ لا يحتج بحديثه. هو مثل عمارة بن عبد، وهبيرة بن مريم، وحجية
ابن عدي وشريح بن عبيد؛ هؤلاء شيوخ لا يحتج بحديثهم ".
قلت: ليسوا سواءً! فبعضهم ثقة- وقريب منهم حجية؛ كما يأتي-، فلا
ينبغي أن يؤخذ كلامه إلا بعد النظر في كلام أمثاله من أئمة الجرح والتعديل- كما
فعلنا هنا-.
ولذلك نقل الذهبي في "الكاشف " قول أبي حاتم هذا في جُري وأقره. وقال
الحافظ فيه:
" مقبول ". يعني: عند المتابعة، ولم يتابع بل قد خولف في القرْن كما يأتي.
وأما قول الذهبي في "الميزان "- متعقباً قول أبي حاتم والمؤلف-:
" قلت: قد أثنى عليه قتادة ".
ففيه نظر عندي؛ لأنه لم يثبت عن قتاده! فإن في الطريق إليه عند البخاري
في " التاريخ " (1/2 (*)
489- عن قتادة قال:
قلت لسعيد بن المسيب: ما الأعْضبُ؟ قال: النِّصْفُ فما فوْقه.
(قلت: مقطوع) .