" وعلة هذا الحديث الجهل بحال يعقوب بن مجمِّع، ولا يعرف روى عنه ابنه،
وابنه ثقة ".
نقله الشيخ أبو الطيب في "التعليق المغني "، وادعى أن الحاكم سكت عنه!
وهذا خلاف ما ذكرته عن النسخة المطبوعة من "المستدرك "، وخلاف ما نقله ابن
التركماني؛ كما تقدم.
فلعل ذلك في نسخة مخطوطة منه وقعت للشيخ المذكور. والله أعلم.
[ليس تحته حديث على شرط كتابنا هذا. (انظر "الصحيح ") ]
476- عن محمد بن إسحاق عن نافع عن ابن عمر قال:
بعث رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سريةً إلى نجْد، فخرجْتُ معها، فأصبْنا نعماً
كثيراً؛ فنفّلنا أميرُنا بعيراً بعيراً لكل إنسان، ثم قدِمْنا على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فقسم بيننا غنيمتنا؛ فأصاب كلّ رجل منا اثنا عشر بعيراً بعد الخُمُس، وما
حاسبنا رسولُ اللهِ طاِ! بالذي أعطانا صاحِبُنا، ولا عاب عليه ما صنع،
فكان لكلِّ رجلٍ منا ثلاثة عشر بعيراً بنفلِه.
(قلت: إسناده ضعيف؛ لعنعنة ابن إسحاق، ولتفرده بذكر أن النفل كان
من رأس الغنيمة، دون الثقات الذين تابعوه على رواية أصل الحديث- كمالك
وغيره- كما ذكره ابن عبد البرِّ) .