أولاً: أن الحديث أخرجه جماعة- منهم البيهقي- من طرق عن سعيد بن أبي
عروْبة ... بالتمام الذي ذكرته آنفاً.
ثانياً: أن البيهقي رواه- بعد أن ساقه بتمامه من طريق المؤلف- ولم يسق
لفظه، ولكنه قال: " فذكره " يعني: بتمامه.
ثالثاً: أن المعروف عن ابن عباس من طرق عنه: أن الاية فيمن لا يستطيع
الصوم كالشيخ الكبير، والمرأة الكبيرة، والمريض الذي لا يشفى.
وقد خرجْتُ الطرق المشار إليها، وبينْت ما وقع في رواية المصنف- من الخطأ
في السند، والشذوذ في المتن- في "إرواء الغليل " (912 و 929) ، فمن شاء
البسط؛ فليرجع إليه.
[ليس تحت هذه الأبواب أحاديث على شرط كتابنا هذا. (انظر "الصحيح ") ]
397- عن أبي الأزهر المغيرة بن فروة قال:
قام معاوية في الناس ب (دير مِسْحل) الذي على باب حمص فقال:
يا أيها الناس! إئا قد رأيْنا الهلال يوم كذا وكذا، وأنا متقدم بالصيام،