فيه أهل العلم بالحديث، وقد تقدم قول عائشة: أفاض رسول الله حين صلى
الظهر".
قل: وحديث عائشة هذا مخرج في الكتاب الآخر (1722) ، وكذلك
حديث جابر (1663) ، وحديث ابن عمر (1744) ، ولفظ هذا:
أفاض صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم النحر، ثم صلى الظهر بمنى، يعني: راجعاً.
فهذا صريح في إبطال حديث أبي الزبير هذا والله أعلم.
والحديث مخرج في "الإرواء" (1070) .
[ليس تحتهما حديث على شرط كتابنا هذا. (انظر "الصحيح ") ]
343- عن عبد الرحمن بن طارق عن أمه:
أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا جاز مكاناً من دارِ يعلى- نسبه عبيد الله-
استقبل البيت ودعا.
(قلت: إسناده ضعيف؛ لجهالة عبد الرحمن بن طارق، واضطرابه في
إسناده، فمرة قال: عن أمه، وتارة: عن أبيه، وأخرى: عن عمه، قال البخاري:
" ولم يصح ") .