فيه أهل العلم بالحديث، وقد تقدم قول عائشة: أفاض رسول الله حين صلى

الظهر".

قل: وحديث عائشة هذا مخرج في الكتاب الآخر (1722) ، وكذلك

حديث جابر (1663) ، وحديث ابن عمر (1744) ، ولفظ هذا:

أفاض صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم النحر، ثم صلى الظهر بمنى، يعني: راجعاً.

فهذا صريح في إبطال حديث أبي الزبير هذا والله أعلم.

والحديث مخرج في "الإرواء" (1070) .

84- باب الوداع

85- باب الحائض تخرج بعد الافاضة

[ليس تحتهما حديث على شرط كتابنا هذا. (انظر "الصحيح ") ]

86- باب طواف الوداع

343- عن عبد الرحمن بن طارق عن أمه:

أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا جاز مكاناً من دارِ يعلى- نسبه عبيد الله-

استقبل البيت ودعا.

(قلت: إسناده ضعيف؛ لجهالة عبد الرحمن بن طارق، واضطرابه في

إسناده، فمرة قال: عن أمه، وتارة: عن أبيه، وأخرى: عن عمه، قال البخاري:

" ولم يصح ") .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015