قلت: فأيّ شيء تأخذان؟ قالا: عناقاً؛ جذعةً أو ثنِيةً. فال: فأعْمدُ
إلى عناق مُعْتاط،- والمعتاط: التي لم تلِدْ ولداً، وقد حان وِلادُها-
فأخرجتها إليهما فقالا: ناوِلْناها؛ فجعلاها معهما على بعيرهما، ثم انطلقا.
(قلت: إسناده ضعيف؛ مسلم بن ثفِنة- أو: ابن شعبة؛ وهو الصواب- لا
يعرف) .
إسناده: حدثنا الحسن بن علي: ثنا وكيع عن زكريا بن إسحاق المكي عن
عمرو بن أبي سفيان الجُمحِى عن مسلم بن ثفِنة اليشْكُري- قال الحسن: روْحٌ
يقول: مسلم بن شعبة- قال ...
قالى أبو داود: " رواه أبو عاصم عن زكريا، قال أيضاً: مسلم بن شعبة كما قال
روح.
حدثما محمد بن يونس النسائي: ثنا روح: ثنا زكريا بن إسحاق ...
بإسناده بهذا الحديث، قال: مسلم بن شعبة. قال فيه: والشافع التي في بطنها
الولد".
قلت: وهذا إسناد ضعيف رجاله ثقات؛ غير مسلم بن ثفنة، قال الذهبي:
" أخطأ فيه وكيع، وصوابه: ابن شعبة. لايعرف ".
والحديث مخرج في "الإرواء" (796) ، ورواية روْحٍ المعلقة وصلها النسائي
(1/341) : أخبرنا هارون بن عبد الله قال: حدثنا روح قال: حدثنا زكريا بن
إسحاق ... حدثني مسلم بن شعبة.
وقال أحمد (3/415) : ثنا روح ... به.
وأخرجه البيهقي (4/96) من طريق المصنف، ومن طريق روح، وقال: