إسناده: حدثنا محمد بن داود بن سفيان: ثنا يحيى بن حسان: ثنا سليمان

ابن موسى أبو داود.

قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ لما ذكرنا آنفاً، والحديث مخرج في "الإرواء" برقم

(827) ، وفيه ذكر مصادر الأقوال المشار إليها.

3- باب الكنز؛ ما هو؟ وزكاة الحلي

[ليس تحته حديث على شرط كتابنا هذا. (انظر "الصحيح ") ]

4- باب في زكاة السائمة

276- عن مسلم بن ثفِنة- وقيل: ابن شعبة- اليشْكُرِيِّ قال:

استعمل ابن علقمة أبي على عِرافةِ قومه؛ فأمره أن يُصدِّقهم، قال:

فبعثني أبي في طائفة منهم، فأتيت شيخاً كبيراً يقال له سِعْرُ بن ديسم،

فقلت: إن أبي بعثني إليك- يعني- لأُصدقك. قال: ابن أخي! وأي نحوٍ

تأخذون؟ قلت: نختار؛ حتى إنا نتبين ضُرُوع الغنم. قال: ابن أخي!

فإني أُحدِّثُك:

إني كنت في شِعْب من هذه الشِّعاب على عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في

غنم لي، فجاءني رجلان على بعير، فقالا لي: إنا رسولا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

إليك؛ لتُؤدي صدقة غنمك. فقلت: ما علي فيها؟ فقالا: شاةٌ. فأعْمدُ

إلى شاة قد عرفتُ مكانها، ممتلئة محْضاً وشحْماً؛ فأخرجتها إليهما، فقالا:

هذه شاة الشافع، وقد نهانا رسولً الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن نأخذ شافِعاً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015