إسناده: حدثنا محمد بن داود بن سفيان: ثنا يحيى بن حسان: ثنا سليمان
ابن موسى أبو داود.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ لما ذكرنا آنفاً، والحديث مخرج في "الإرواء" برقم
(827) ، وفيه ذكر مصادر الأقوال المشار إليها.
[ليس تحته حديث على شرط كتابنا هذا. (انظر "الصحيح ") ]
276- عن مسلم بن ثفِنة- وقيل: ابن شعبة- اليشْكُرِيِّ قال:
استعمل ابن علقمة أبي على عِرافةِ قومه؛ فأمره أن يُصدِّقهم، قال:
فبعثني أبي في طائفة منهم، فأتيت شيخاً كبيراً يقال له سِعْرُ بن ديسم،
فقلت: إن أبي بعثني إليك- يعني- لأُصدقك. قال: ابن أخي! وأي نحوٍ
تأخذون؟ قلت: نختار؛ حتى إنا نتبين ضُرُوع الغنم. قال: ابن أخي!
فإني أُحدِّثُك:
إني كنت في شِعْب من هذه الشِّعاب على عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في
غنم لي، فجاءني رجلان على بعير، فقالا لي: إنا رسولا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إليك؛ لتُؤدي صدقة غنمك. فقلت: ما علي فيها؟ فقالا: شاةٌ. فأعْمدُ
إلى شاة قد عرفتُ مكانها، ممتلئة محْضاً وشحْماً؛ فأخرجتها إليهما، فقالا:
هذه شاة الشافع، وقد نهانا رسولً الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن نأخذ شافِعاً.