لأصل جهالة مولى أبي بكر، ولكن جهالة مثله لا تضُر؛ لأنه تابعي كبير، ويكفيه

نسبته إلى أبي بكر. فهو حديث حسن "!

كذا قال! وما أرى له وجْهاً من القبول؛ لأن الرجل مجهول العين، أما لو كان

مجهول الحال، وقد روى عنه جمع من الثقات، ولم يظهر له حديث منكر؛ فنعم.

والله أعلم.

وقد وجدت للحديث طريقاً أخرى من حديث ابن عباس؛ لكن فيه متروك،

ولذا أخرجته في "الضعيفة" (4474) .

268- عن الحكم بن مصعب: ثنا محمد بن علي بن عبد الله بن

عباس عن أبيه: أنه حدثه عن ابن عباس أنه حدثه قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

" من لزِم الاستغفار؛ جعل الله له من كل ضِيْقٍ مخْرجاً، ومن كل هم

فرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب ".

(قلت: إسناده ضعيف؛ الحكم مجهول) .

إسناده: حدثنا هشام بن عمار: ثنا الوليد بن مسلم: ثنا الحكم بن مصعب ...

قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ الحكم هذا مجهول، قال أبو حاتم:

" لا أعلم روى عنه غيره ".

وأما ابن حبان فذكره في "الثقات "! ولكنه قال:

" يخطئ ". قال الحافظ:

" هذا مُقِل جدأ. فإن كان أخطأً؛ فهو ضعيف. وقد قال أبو حاتم: مجهول.

وذكره ابن حبان في "الضعفاء" أيضاً، وقال: روى عنه أبو المغيرة أيضاً، لا يجوز

طور بواسطة نورين ميديا © 2015