(ذلك في) الكلام، نحو قول الأسود بن يعفر:
أتاني من الأنباءِ أن مُجَاشِعاً ... وآل فُقيمٍ والكراديس أصفقوا
يريد معاوية وقيساً ابني مالك من مر بن زيد مناة، ويقال لهما الكردوسان، فوضع الكراديس موضعهما.
ومنه: وضع العطف موضع التثنية أو موضع الجمع واستعماله بدلاً منهما حيث لا يسوغ ذلك في سعة الكلام. فمن الأول قوله:
ليثُ وليثُ في ... مَحَلّ ضَنْكِ
كلاهما ذو ... أشرٍ ومَحْكِ
وقوله:
كأن بين ... فَكّها والفَكِّ
فأرة مسك ... ذُبحتْ في سُكِّ
وقوله:
أنْجَبُ عِرْسٍ ... وُلدا وعِرْسِ