أو سجود خاشع ترسمهى ... فوق خد الطين فاسجد واقرُب (?)
من منح الثقات محبته على الخير أعانوه, وصفت له أيامه, وتحققت له أحلامه, ويرحم الله دعبل الخزاعي حيث يقول:
وَلا تُعطِ وُدَّكَ غَيرَ الثِقاتِ ... وَصَفوِ المَوَدَّةِ إِلّا لَبيبا
إِذا ما الفَتى كانَ ذا مُسكَةٍ (?) ... فَإِنَّ لِحالَيهِ مِنهُ طَبيبا
فَبَعضَ المَوَدَّةِ عِندَ الاِخاءِ ... وَبَعضَ العَداوَةِ كَي تَستَنيبا (?)
فَاِنَّ المُحِبَّ يَكونُ البَغيضَ ... وَإِنَّ البَغيضَ يَكونُ الحَبيبا (?)
وقال آخر:
وَلا تُصفَين بِالوُدِّ مَن لَيسَ أَهلَهُ ... وَلا تُبعِدَنْ بِالوُدِّ مِمَّن تَوَدَّدا (?)
أما الإمام الشافعي رحمه الله فهو يرى أن في محبة الصالحين نيل شفاعتهم فيقول:
أُحِبُّ الصالِحينَ وَلَستُ مِنهُم ... لَعَلّي أَن أَنالَ بِهِم شَفاعَه
وَأَكرَهُ مَن تِجارَتُهُ المَعاصي ... وَلَو كُنّا سَواءً في البِضاعَه
أما نُصيّب فهو يرى أنه لا خير في محبة المتكاره ولا في صحبة من لا يوافق الصاحب فيقول: