وقال اخر:
كفا واعظا بالموت للمتكاسل ... ومذكِّرا للقاعد المتغافل
اما ابو العتاهية فهو يقول:
وَما هُوَ إِلّا المَوتُ يَأتي لِوَقتِهِ ... فَما لَكَ في تَأخيرِهِ عَنكَ مَدفَعُ
وله ايضا:
وَما المَوتُ إِلّا رِحلَةٌ غَيرَ أَنَّها ... مِنَ المَنزِلِ الفاني إِلى المَنزِلِ الباقي
وقال ابو الفضل الوليد:
فما الموتُ إِلا راحةُ الجسمِ في الثَّرَى ... وما اليأسُ إِلا أن تعيشَ وتجمَدا
اما ابو بكر الصديق رضي الله عنه فهو يقول:
كُلُّ امرئٍ مصبحٌ في أَهلِهِ ... وَالمَوت أَدنى مِن شِراكِ نَعله
وقال اخر:
ومن لم يمت بالسيفِ ماتَ بغيرهِ ... تنوعتِ الأسبابُ والموت واحِدُ (?)
اما شيخ الاسلام ابن تيمية فهو يقول:
تموت النفوس باوصابها ... ولم يدر عوادها ما بها
وما انصفت مهجتي تشتكي ... اذاها الى غير اربابها
ويقول اخر
وَيَموتُ راعي الضَأنِ عِندَ ثُمامِهِ ... مَوتَ الطَبيبِ الفَيلَسوفِ العالِمِ