وَقَوله فِيهِ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن تمسك بِمَا أَمر بِهِ دخل الْجنَّة روينَاهُ مِمَّا يعْتَمد من أصل الْحَافِظ أبي الْقَاسِم العساكري أَمر بِضَم الْهمزَة بِهِ بِالْبَاء الَّتِي هِيَ حرف الْجَرّ وَمن خطّ الْحَافِظ أبي عَامر الْعَبدَرِي أَمرته بِفَتْح الْهمزَة وبالتاء الْمُثَنَّاة من فَوق الَّتِي هِيَ ضمير الْمُتَكَلّم وَيكون على هَذَا قد حذف مِنْهُ بِهِ وَهُوَ جَائِز وَالله أعلم
النُّعْمَان بن قوقل بقافين على وزان نَوْفَل
وَقَوله حرمت الْحَرَام وأحللت الْحَلَال أما تَحْرِيمه الْحَرَام فَالظَّاهِر أَنه أَرَادَ بِهِ الْأَمريْنِ أَن يَعْتَقِدهُ وَأَن لَا يَفْعَله بِخِلَاف تَحْلِيل الْحَلَال فَإِنَّهُ يَكْفِي فِيهِ مُجَرّد الإعتقاد وَالله أعلم
حَدِيث ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا بني الْإِسْلَام على خمس