أصل أصيل بِالْجرْحِ وَالتَّعْدِيل تأليف الإِمَام عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم الرَّازِيّ وَهُوَ بِخَط ضَابِط موثوق بِهِ ذكر أَنه قابله بِخَط مُصَنفه وَذكر سعد الْخَيْر ابْن مُحَمَّد الأندلسي أَنه وجده بِالضَّمِّ أَيْضا فِي أصل موثوق بِهِ بتاريخ البُخَارِيّ الْكَبِير وَيُقَال بِكَسْر الْعين وَبِذَلِك ضَبطه فِي الْكتاب بِخَطِّهِ أَبُو عَامر الْعَبدَرِي رَحمَه الله وَالله أعلم
صَالح مولى التوءمة يُقَال فِيهِ التؤمة بِضَم التَّاء وهمزة على الْوَاو مَفْتُوحَة وَقَالَهُ كَذَلِك كثير من الروَاة والمشايخ وَهُوَ خطأ
وَالصَّوَاب التوءمة بِفَتْح التَّاء ثمَّ وَاو سَاكِنة ثمَّ همزَة مَفْتُوحَة وَقد تطرح الْهمزَة وتنتقل فتحتها إِلَى الْوَاو
والتوءمة هَذِه هِيَ ابْنة أُميَّة بن خلف الجُمَحِي سميت بذلك لِأَنَّهَا كَانَت مَعَ أُخْت لَهَا فِي بطن وَاحِد وَالله أعلم
وَقع فِي أصل عندنَا مَأْخُوذ عَن الجلودي وَفِي غَيره من الْأُصُول وَضعف