مَا ذكره مُسلم من تَصْحِيف عبد القدوس فِي سُوَيْد بن عقلة وَهُوَ بِالْعينِ الْمُهْملَة وَالْقَاف وَإِنَّمَا هُوَ بالغين الْمُعْجَمَة وَالْفَاء وَصَوَابه ومصحفه كِلَاهُمَا بِالْفَتْح فِي جَمِيع حُرُوفه على وزان عدسة
وَمَا ذكره من تصحيفه فِي النَّهْي عَن أَن تتَّخذ الرّوح غَرضا هُوَ انه فتح الرَّاء من الرّوح وَقَالَ عرضا بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة واسكان الرَّاء وَإِنَّمَا هُوَ الرّوح بِضَم الرَّاء وغرضا بالغين الْمُعْجَمَة وَالرَّاء المفتوحتين وَالله أعلم
وَذكر أبان بن أبي عَيَّاش وَأَبَان كُنَّا نَخْتَار صرفه ذَهَابًا إِلَى أَن لَهُ محملًا صَحِيحا يصحح صرفه فَيحمل عَلَيْهِ فَإِن الصّرْف هُوَ الأَصْل
وَذَلِكَ مَا ذكره مُحَمَّد بن جَعْفَر النَّحْوِيّ فِي كِتَابه جَامع اللُّغَة من أَنه يجوز أَن يكون فعالا مصدرا من أبن الرجل إِذا مَاتَ ثمَّ وجدت مَا عضد ذَلِك عَن ابي مُحَمَّد بن السَّيِّد البطليوسي وَهُوَ أَنه اخْتَار صرف أبان وَذكر انه فعال وَمن ترك صرفه جعله فعلا مَاضِيا وَالله أعلم
ذكر مُسلم المعلي بن عرفان وعرفان هُوَ بِضَم الْعين الْمُهْملَة فِي