الصَّلَاة الْوُسْطَى بعد أَن رَوَاهُ مَوْصُولا وَرَوَاهُ الْأَشْجَعِيّ عَن سُفْيَان الثَّوْريّ إِلَى آخِره
وَقَوله أَيْضا فِي الرَّجْم فِي الْمُتَابَعَة لما رَوَاهُ مَوْصُولا من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي الَّذِي اعْترف على نَفسه بِالزِّنَا وَرَوَاهُ اللَّيْث أَيْضا عَن عبد الرَّحْمَن بن خَالِد بن مُسَافر عَن ابْن شهَاب بِهَذَا الْإِسْنَاد
وَقَوله فِي كتاب الأمارة فِي الْمُتَابَعَة لما رَوَاهُ مُتَّصِلا من حَدِيث عَوْف بن مَالك خِيَار أئمتكم الَّذين تحبونهم وَرَوَاهُ مُعَاوِيَة بن صَالح عَن ربيعَة بن يزِيد
وَذكر أَبُو عَليّ فِيمَا عندنَا من كِتَابه فِي الرَّابِع عشر حَدِيث ابْن عمر أَرَأَيْتكُم ليلتكم هَذِه الْمَذْكُور فِي الْفَضَائِل وَقد ذكره مرّة فَيسْقط هَذَا من الْعدَد
والْحَدِيث الثَّانِي لكَون الجلودي رَوَاهُ عَن مُسلم مَوْصُولا وَرِوَايَته هِيَ الْمُعْتَمدَة الْمَشْهُورَة فَهِيَ إِذن اثْنَا عشر لَا أَرْبَعَة عشر وَأخذ هَذَا عَن أبي عَليّ أَبُو عبد الله الْمَازرِيّ صَاحب الْمعلم وَأطلق أَن فِي الْكتاب أَحَادِيث مَقْطُوعَة فِي أَرْبَعَة عشر موضعا
وَهَذَا يُوهم خللا فِي ذَلِك وَلَيْسَ ذَلِك كَذَلِك وَلَا شَيْء من هَذَا وَالْحَمْد لله