أما اللَّعْن فَمن أعظم الْجِنَايَات القولية وَقد ثَبت عَنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن لعن الْمُؤمن كقتله

وَأما كفرانهن إِحْسَان الزَّوْج فقد كَانَ يُمكن أَن يُقَال لَيْسَ هُوَ نَفسه السَّبَب فِي ذَلِك بل مَا يصطحبه من مَعْصِيّة الزَّوْج وَنَحْو ذَلِك لَوْلَا تَفْسِيره صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذَلِك فِي الحَدِيث الآخر بقوله لَو أَحْسَنت إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْر ثمَّ رَأَتْ مِنْك شَيْئا قَالَت مَا رَأَيْت مِنْك خيرا قطّ

وَقَوله فشهادة امْرَأتَيْنِ تعدل شَهَادَة رجل فَهَذَا نُقْصَان الْعقل أَي هَذَا أَمارَة نُقْصَان الْعقل أَو أَثَره

طور بواسطة نورين ميديا © 2015