أمه ادَّعَاهُ مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان وألحقه بِأَبِيهِ أبي سُفْيَان وَكَانَ قبل ذَلِك يعرف بِزِيَاد ابْن عبيد الثَّقَفِيّ وَكَانَ أَخا أبي بكرَة نفيع بن الْحَارِث لأمه وَهَذَا هُوَ السَّبَب فِي قَول أبي عُثْمَان النَّهْدِيّ لأبي بكرَة مَا هَذَا الَّذِي صَنَعْتُم وَإِلَّا فَأَبُو بكرَة مِمَّن أنكر ذَلِك وهجر زيادا وآلى أَن لَا يكلمهُ أبدا وَالله أعلم

قَول سعد سمع أُذُنِي من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هُوَ بِخَط الْحَافِظ الْعَبدَرِي وَفِي رِوَايَة أبي الْفَتْح السَّمرقَنْدِي عَن عبد الغافر أذناي مثنى مَرْفُوعا وَهُوَ فِيمَا يعْتَمد من اصل الْحَافِظ أبي الْقَاسِم العساكري وَغَيره بِغَيْر ألف التَّثْنِيَة وَسمع على هَذَا بِكَسْر الْمِيم على لفظ الْفِعْل الْمَاضِي وَهَكَذَا ضَبطه من المغاربة القَاضِي الْحَافِظ أَبُو عَليّ ابْن سكرة وَضَبطه مِنْهُم بعض أهل الضَّبْط بِإِسْكَان الْمِيم على أَنه مصدر مُضَاف إِلَى الْأذن أَو الْأُذُنَيْنِ ثمَّ مِنْهُم من نَصبه وَمِنْهُم من رَفعه

قَالَ سِيبَوَيْهٍ الْعَرَب تَقول سمع أُذُنِي زيدا يَقُول ذَلِك بِالرَّفْع وَالله أعلم

وَقَوله فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى سمعته أذناي ووعاه قلبِي مُحَمَّدًا نصب مُحَمَّدًا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِالْفِعْلِ الأول وَهُوَ قَوْله سمعته أذناي وَالله أعلم

قَول مُسلم حَدثنَا مُحَمَّد بن بكار وَعون بن سَلام قَالَا حَدثنَا مُحَمَّد بن طَلْحَة ح وَحدثنَا مُحَمَّد بن الْمثنى قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر قَالَ حَدثنَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015