أَي من لم يستح صنع مَا شَاءَ

وَقَوله من دَعَا رجلا بالْكفْر أَو قَالَ عَدو الله وَلَيْسَ كَذَلِك إِلَّا حَار عَلَيْهِ هَذَا الإستثناء وَاقع على الْمَعْنى وَتَقْرِيره مَا يَدعُوهُ أحد كَذَلِك إِلَّا حَار عَلَيْهِ أَي رَجَعَ عَلَيْهِ ويترجح النصب فِي قَوْله عَدو الله على تَقْرِير يَا عَدو الله وَالله أعلم

ابْن بُرَيْدَة الْمَذْكُور فِي إِسْنَاد الحَدِيث أبي ذَر هُوَ عبد الله بن بُرَيْدَة لَا سُلَيْمَان بن بُرَيْدَة

قَول أبي عُثْمَان وَهُوَ النَّهْدِيّ لما ادّعى زِيَاد هُوَ بِضَم ادّعى على مَا لم يسم فَاعله

وشاهدته بِخَط الْحَافِظ أبي عَامر الْعَبدَرِي ادّعى بِالْفَتْح على أَن زيادا هُوَ الْفَاعِل للدعوة

وَزِيَاد هَذَا هُوَ الْمَعْرُوف بِزِيَاد بن أبي سُفْيَان وَيُقَال فِيهِ زِيَاد بن أَبِيه وَزِيَاد بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015