مكرمَة رَوَاهَا أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَادِهِ اخْتِصَار حَدِيثهَا أَن جَرِيرًا أَمر مولى لَهُ أَن يَشْتَرِي لَهُ فرسا فَاشْترى مَوْلَاهُ من رجل فرسا بثلاثمائة دِرْهَم وَجَاء بِهِ إِلَى جرير لينقده الثّمن فَقَالَ هَذَا الْفرس بثلاثمائة دِرْهَم فَقَالَ جرير لصَاحبه فرسك خير من ذَلِك أتبيعه بِخَمْسِمِائَة دِرْهَم ثمَّ انه لم يزل يزِيدهُ مائَة فمائة وَصَاحبه يرضى وَجَرِير يَقُول فرسك خير من ذَلِك إِلَى أَن بلغ بِهِ ثَمَانمِائَة دِرْهَم فَاشْتَرَاهُ بهَا فَقيل لَهُ فِي ذَلِك فَقَالَ إِنِّي بَايَعت رَسُول الله على النصح لكل مُسلم
زِيَاد بن علاقَة الرَّاوِي عَن جرير هُوَ بِكَسْر الْعين الْمُهْملَة وبالقاف وَمن شُيُوخ مُسلم فِي حَدِيث جرير سُرَيج بن يُونُس وَهُوَ بِالسِّين الْمُهْملَة وبالجيم وَكَانَ من عباد الله الصَّالِحين
وَيَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم الدَّوْرَقِي بِالدَّال الْمُهْملَة الْمَفْتُوحَة وبالقاف هُوَ مَنْسُوب إِلَى دورق بَلْدَة بِفَارِس أَو غَيرهَا
وَقيل سَبَب نسبته هَذِه صَنْعَة قلانس منسوبة إِلَى هَذِه الْبَلدة تعرف بالدورقية
وَقيل سَببهَا لبس قلانس طوال تعرف بالدورقية