وَفِي رِوَايَة أبي هُرَيْرَة جَاءَ أهل الْيمن هم أرق أَفْئِدَة الْإِيمَان يمَان وَالْفِقْه يمَان وَالْحكمَة يَمَانِية

وَفِي رِوَايَة هم أرق أَفْئِدَة وأضعف قلوبا

وَفِي رِوَايَة هم أَلين قلوبا وأرق أَفْئِدَة

وَفِي رِوَايَة مَالك لحَدِيث أبي هُرَيْرَة رَأس الْكفْر نَحْو الْمشرق وَالْفَخْر وَالْخُيَلَاء فِي أهل الْخَيل وَالْإِبِل الْفَدادِين أهل الْوَبر والسكينة فِي أهل الْغنم

وَفِي رِوَايَة جَابر غلظ الْقُلُوب والجفاء فِي الْمشرق وَالْإِيمَان فِي أهل الْحجاز

أما مَا ذكر من نِسْبَة الْإِيمَان إِلَى الْيمن وَأَهله فقد صرفوه عَن ظَاهره من حَيْثُ إِن مبدأ الْإِيمَان من مَكَّة ثمَّ الْمَدِينَة حرسهما الله

فَحكى أَبُو عبيد إِمَام الْغَرِيب ثمَّ من بعده فِي ذَلِك أقوالا

أَحدهَا أَن المُرَاد بذلك مَكَّة فَإِنَّهُ يُقَال إِن مَكَّة من تهَامَة وَيُقَال إِن تهَامَة من أَرض الْيمن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015