شين مُثَلّثَة مَضْمُومَة ثمَّ مِيم وَقيل فِيهِ الدخشن بالنُّون وَيُقَال أَيْضا الدخشن بِكَسْر الدَّال وَكسر الشين وَجَاء مُصَغرًا ومكبرا فيهمَا غير أَن الْوَاقِع فِيهِ فِي روايتنا فِي كتاب مُسلم وَفِي أصولنا بِهِ فِي رِوَايَة مُسلم الأولى بِالْمِيم مكبرا وَهُوَ فِي أَكْثَرهَا بِغَيْر ألف وَلَام فِي هَذِه الرِّوَايَة
وَهُوَ فِيهَا فِي الرِّوَايَة الثَّانِيَة مُصَغرًا وبالميم أَيْضا وبالألف وَاللَّام إِلَّا فِي أصل أبي حَازِم الْحَافِظ بِخَطِّهِ فَإِنَّهُ مكبر فِيهِ فِي الثَّانِيَة أَيْضا وَالله أعلم
قَوْله يتحدثون بَينهم ثمَّ أسندوا عظم ذَلِك وَكبره إِلَى مَالك مَعْنَاهُ إِنَّهُم تحدثُوا وَشَكوا مَا يلقون من الْمُنَافِقين ونسبوا مُعظم ذَلِك إِلَى مَالك
وَعظم ذَلِك هُوَ بِضَم الْعين وَإِسْكَان الظَّاء أَي معظمه
وَكبره بِمَعْنى ذَلِك وَهُوَ بِضَم الْكَاف وَيجوز بِكَسْرِهَا وَالله أعلم
وَمَا فِي الحَدِيث من أَن من أَتَى بِالشَّهَادَتَيْنِ لَا يدْخل النَّار قد قَالَ الزُّهْرِيّ فِيهِ ثمَّ نزلت بعد ذَلِك فَرَائض وَأُمُور نرى أَن الْأَمر انْتهى إِلَيْهَا فَمن اسْتَطَاعَ أَن لَا يغتر فَلَا يغتر