وَرَوَاهُ بَعضهم بالزاي المنقوطة وَكَذَلِكَ وجدته فِي كتاب أبي نعيم الْمخْرج على هَذَا الْكتاب فِي الأَصْل الْمَأْخُوذ عَنهُ وَمَعْنَاهُ تضاممت وَهَذَا أقرب من حَيْثُ الْمَعْنى وَيدل عَلَيْهِ تشبيهه بِفعل الثَّعْلَب وَهُوَ تضامه للدخول فِي المضايق وَالله أعلم

قَوْله بَين ظهرينا وَهُوَ بِفَتْح الرَّاء وَإِسْكَان الْيَاء بعْدهَا قَالَ الْأَصْمَعِي وَغَيره يُقَال بَين ظهريهم وظهرانيهم أَي بِفَتْح النُّون مَعْنَاهُ بَينهم وَبَين أظهرهم وَهُوَ فِي بعض النّسخ بَين أظهرنَا وَالله أعلم

قَول أبي هُرَيْرَة فأجهشت بكاء يُقَال جهشت وأجهشت جهشا وإجهاشا وَهُوَ فِيمَا ذكره أَبُو عبيد وَغَيره أَن يفزع النَّاس إِلَى غَيره وَهُوَ مَعَ فزعه كَأَنَّهُ يُرِيد الْبكاء كَالصَّبِيِّ يفزع إِلَى أمه وَأَبِيهِ وَقد تهَيَّأ للبكاء

وَزَاد بَعضهم بَيَانا فَقَالَ هُوَ أَن يفزع إِلَى آخر وَهُوَ متغير الْوَجْه متهيء للبكاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015