بِخَط أبي عَامر الْعَبدَرِي وَفِي الأَصْل الْمَأْخُوذ عَن الجلودي
وَأَخْبرنِي الشَّيْخ أَبُو مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ عَن الْحَافِظ المتقن أبي مُوسَى مُحَمَّد بن أبي بكر الْمَدِينِيّ الْأَصْبَهَانِيّ رَحمَه الله قَالَ قَوْله من بِئْر خَارِجَة يرْوى على وُجُوه
يُقَال من بِئْر خَارِجَة وبئر خَارِجَة بِئْر مَعْرُوف منسوبة إِلَى خَارِجَة
فَالرِّوَايَة الثَّانِيَة الَّتِي ذكرهَا أَبُو مُوسَى هِيَ بِإِضَافَة خَارج إِلَى هَاء الضَّمِير أَي الْبِئْر فِي مَوضِع خَارج عَن الْحَائِط
وَالرِّوَايَة الثَّالِثَة الْبِئْر فِيهَا منسوبة إِلَى رجل اسْمه خَارِجَة وَالله أعلم
قَوْله الرّبيع الْجَدْوَل فالربيع هُوَ على لفظ الرّبيع الزماني
والجدول هُوَ النَّهر الصَّغِير وَقَوله فاحتفرت هُوَ بالراء الْمُهْملَة محققا فِي الأَصْل الْمَأْخُوذ عَن الجلودي وَالْأَصْل الَّذِي بِخَط الْعَبدَرِي وَهِي الرِّوَايَة الْأَكْثَر