بِالْجِيم فَهُوَ جمع جمالة بِكَسْر الْجِيم جمع جمل وَنَظِير حجر وحجارة والجمل هُوَ الذّكر دون النَّاقة فِيمَا حَكَاهُ الْأَزْهَرِي عَن الْفراء وَغَيره وَالله أعلم

قَوْله فِي أثْنَاء الحَدِيث قَالَ وَقَالَ مُجَاهدًا وَذُو النواة بنواه حُكيَ عَن عبد الْغَنِيّ بن سعيد الْحَافِظ أَن طَلْحَة بن مصرف هُوَ الَّذِي حكى ذَلِك عَن مُجَاهِد وَقَوله وَذُو النواة بنواه هُوَ فِي أصولنا وَغَيرهَا الأول بهاء التَّأْنِيث وَالثَّانِي بغَيْرهَا

فَذكر القَاضِي عِيَاض رَحمَه الله أَن صَوَابه حذف تَاء التَّأْنِيث فِي الْمَوْضِعَيْنِ

قلت وَكَذَلِكَ وجدته فِي كتاب أبي نعيم الْمخْرج على صَحِيح مُسلم بِلَا هَاء فِي الْكَلِمَتَيْنِ

وَالْوَاقِع فِي كتاب مُسلم لَهُ عِنْدِي وَجه صَحِيح وَهُوَ أَن تجْعَل النواة عبارَة عَن جملَة من النَّوَى أفردت عَن غَيرهَا فتسمى الْجُمْلَة المفردة الْوَاحِدَة باسم النواة الْوَاحِدَة كَمَا أطلق اسْم الْكَلِمَة الْوَاحِدَة على القصيدة الْوَاحِدَة أَو تكون النواة من قبيل مَا يسْتَعْمل فِي الْوَاحِد وَالْجمع بِلَفْظ وَاحِد من الْأَسْمَاء الَّتِي فِيهَا عَلامَة التَّأْنِيث نَحْو الحنوة وَهِي نبت طيب الرّيح على مِثَال العنوة وَالله أعلم

قَوْله يمصونه الْمَعْرُوف فِي اللُّغَة فِيهِ فتح الْمِيم وَحكى الْأَزْهَرِي ضمهَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015