فِيمَن قتل نَفسه إِنَّه فِي نَار جَهَنَّم خَالِدا مخلدا فِيهَا أبدا أَي فَجَزَاؤُهُ ذَلِك ثمَّ قد لَا يجازى بِهِ لمعارض من الْعَفو يمْنَع مِنْهُ وَقد يعبر الْفَقِيه عَن هَذَا الْمَعْنى بِأَن يَقُول الْمَقْصُود بِهَذِهِ الْأَحَادِيث إِثْبَات كَون الْإِسْلَام سَببا لتَحْرِيم النَّار عَلَيْهِ وَالسَّبَب قد يتَخَلَّف مسببه لمَانع وَالله وَرَسُوله أعلم بالمراد من ذَلِك
أخرج مُسلم حَدِيث عبيد الله الْأَشْجَعِيّ عَن مَالك بن مغول عَن طَلْحَة