شيخ مُسلم مَنْسُوب إِلَى تجيب قَبيلَة من كِنْدَة بِضَم التَّاء الْمُثَنَّاة من فَوق فِي أَوله وتفتح أَيْضا
وبالضم هُوَ عِنْد أَصْحَاب الحَدِيث وَكثير من الأدباء وَلم يجز فِيهِ بَعضهم إِلَّا الْفَتْح وَلَيْسَ ذَلِك بِالْقَوِيّ وَالله أعلم
وحرملة هَذَا هُوَ صَاحب الشَّافِعِي الَّذِي يذكرهُ أَصْحَابه فِي مصنفاتهم وَالله أعلم
ذكر مُسلم حَدِيث الْمسيب بن حزن فِي وَفَاة أبي طَالب وَلم يرو عَنهُ أحد إِلَّا ابْنه سعيد بن الْمسيب الْفَقِيه الْفَاضِل وَالْمَشْهُور فِيهِ فتح الْيَاء مِنْهُ وَوجدت أَبَا عَامر الْعَبدَرِي الْحَافِظ الأديب قد ضَبطه بِخَطِّهِ بِفَتْح الْيَاء وبكسرها مَعًا وَهَذَا غَرِيب مستطرف وَكَذَلِكَ مَا حَكَاهُ القَاضِي عِيَاض الْيحصبِي عَن شَيْخه القاضى الْحَافِظ أبي عَليّ الصَّدَفِي عَن ابْن الْمَدِينِيّ قَالَ عِيَاض وَوَجَدته بِخَط مكي بن عبد الرَّحْمَن كَاتب أبي الْحسن الْقَابِسِيّ بِسَنَدِهِ عَن ابْن الْمَدِينِيّ أَن أهل الْعرَاق يفتحون ياءه واهل الْمَدِينَة يكسرونها قَالَ الصَّدَفِي وَذكر لنا ان سعيدا كَانَ يكره أَن تفتح الْيَاء من اسْم أَبِيه