الْإِرْسَال فَإِنَّهُ لم يسمع من أبي سعيد الْخُدْرِيّ وَلم يلقه وَذكر أَنه بِهَذَا اللَّفْظ الَّذِي ذكره خرجه أَبُو عَليّ ابْن السكن فِي مُصَنفه بِإِسْنَادِهِ قَالَ وأظن هَذَا من إصْلَاح ابْن السكن
وَذكر الغساني أَيْضا أَنه رَوَاهُ كَذَلِك أَبُو بكر الْبَزَّار فِي مُسْنده الْكَبِير بِإِسْنَادِهِ وَحكى عَنهُ وَعَن عبد الْغَنِيّ بن سعيد الْحَافِظ أَنَّهُمَا ذكرا أَن حسنا هَذَا هُوَ الْحسن الْبَصْرِيّ
وَلَيْسَ الْأَمر فِي ذَلِك على مَا ذَكرُوهُ بل مَا أوردهُ مُسلم فِي هَذَا الْإِسْنَاد هُوَ الصَّوَاب وكما أوردهُ رَوَاهُ أَحْمد بن حَنْبَل عَن روح بن عبَادَة عَن ابْن جريج
وَقد انتصر لَهُ الْحَافِظ أَبُو مُوسَى الْأَصْبَهَانِيّ وَألف فِي ذَلِك كتابا لطيفا تبجح فِيهِ بإجادته وإصابته مَعَ وهم غير وَاحِد من الْحفاظ فِيهِ