جلودها لَا يسْرع الْفساد إِلَى مَا ينْبذ فِيهَا وَالله أعلم

قَوْله إِن أَرْضنَا كثير الجرذان صَحَّ فِي أصولنا كثير من غير تَاء التَّأْنِيث

وَالتَّقْدِير فِيهِ إِن أَرْضنَا مَكَان كثير الجرذان

وَمن نَظَائِره قَول الله تبَارك وَتَعَالَى {إِن رَحْمَة الله قريب من الْمُحْسِنِينَ} وَالله أعلم

قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وتذيفون فِيهِ من القطيعاء رُوِيَ بِالدَّال الْمُهْملَة وبالذال الْمُعْجَمَة وهما لُغَتَانِ وَكِلَاهُمَا بِفَتْح التَّاء

وَهُوَ من ذاف يذيف ثلاثيا

وَرَوَاهُ بعض رُوَاة مُسلم بِضَم التَّاء مَعَ الذَّال الْمُعْجَمَة وَالْمَشْهُور فتحهَا وداف يدوف بِالْوَاو وإهمال الدَّال بِمَعْنى ذَلِك صَحِيح مَعْرُوف وَمعنى ذاف الشَّيْء خلطه بمائع وإهمال الدَّال فِيهِ أعرف فِي اللُّغَة وَالله أعلم

ثمَّ إِن مُسلما حدث عَن مُحَمَّد بن رَافع عَن عبد الرَّزَّاق عَن ابْن جريج قَالَ أَخْبرنِي أَبُو قزعة أَن أَبَا نَضرة أخبرهُ وحسنا أخبرهما أَن أَبَا سعيد الْخُدْرِيّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015