والري معلوم بالعقل والنقل، وكذلك كون الطاعة سبباً للسعادة ونيل الدرجات، وأما كون التوسل بالأخيار سبباً لقضاء الحاجات فلا يدل عليه دليل عقلي أو نقلي.
و (الثاني) : أن الكلام في مشروعية التوسل لا في كونه سبباً لقضاء الحاجات، ولا ملازمة بين الأمرين، فرب سبب في الدنيا وبال ونكال في الآخرة.
قوله: فعليك باتباع الجمهور والسواد الأعظم.
أقول: فيه نظر من وجوه1: