الله "-صلى الله عليه وسلم -" من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام.
وأخرج عن الفضيل بن عياض قال: من أحب صاحب بدعة أحبط الله علمه؛ وأخرج نور الإسلام من قبله. وأخرج عن محمد بن النضر الحارثي: قال: كان يقال من أصغى إلى ذي بدعة خرج من عصمة الله، وأخرج عن أبى عمر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم -من أعرض بوجهه عن صاحب بدعة بغضا له، ملأ الله قلبه أمنا وإيمانا. ومن انتهر صاحب بدعة أمنه الله يوم الفزع الأكبر. ومن أعان على صاحب بدعة رفعة الله في الجنة مائة درجة. ومن سلم على صاحب بدعة أو لقيه بالبشر أو استقبله بما يسره فقد استخف بما أنزل الله على محمد -صلى الله عليه وسلم -.
وأخرج عن شعبة قال. كان سفيان الثوري يبغض أهل الأهواء، وينهي عن مجالستهم أشد النهي وكان يقول: عليكم بالأثر، وإياكم والكلام في ذات الله وأخرج عن أنس عن النبي " -صلى الله عليه وسلم -قال: عليكم بالأثر، وإياكم والكلام في ذات الله وأخرج عن أنس عن النبي " -صلى الله عليه وسلم -قال: إن الله حجز التوبة عن كل صاحب بدعه.
وأخرج عن سعيد بن أبى مريم قال سمعت الليث بن سعد يقول: بلغت الثمانين وما نازعت صاحب هوى قط. وأخرج عن سلام بن أبي