إلى جميع ما ذكر من كتب موجودة مطبوعة وبخثت عن الفقرات التي ذكرها وقمت بمقارنة دقيقة بين هذه الفقرات من كتابه وبينها في كتبها المنشورة ونصصت على ما قصد يوجد من اختلافات بينها في حواشي الكتاب وقد كان عدد هذه الكتب كبيرًا، ولكنني لم آل جيدًا في حصرها وتوصلت في حالات كثيرة إلى تصحيح نص السيوطي في ضوء النص المنشور.
أما عن الكتاب الثاني -وهو تلخيص السيوطي لكتاب ابن تيمية -فقد لجأت إلى طريقة أخرى في تاريخه. فقد قمت بمقارنة كثير من المواضع التي ذكرها ابن تيمية في كتابه بما يشبهها في كتبه الأخرى، فهو على سبيل المثال يتكلم في الكتاب الذي بين أيدينا عن قياس التمثيل وقياس الشمول ص 302 - فأشرت إلى أنه يتكلم عن نفس الموضوع في كتابه "شرح العقيدة الأصفهانة" من 302 - وهكذا ... وقد اضطررت إلى قراءة التراث التيمى كله الذي بين أيدينا، حتى تمكنت من إيراد المواضع المتشابهة بين كتابنا هذا وبين كتبه الأخرى.
ولم تم إلى هذا العمل المقارن في الكتابين، بدأت بمراجعة الآيات القرآنية على المصحف الشريف. وعينت مواضعها آية وسورة، ثم أرخت لكثير من الأعلام في الكتاب الأول. ولسائرها في الكتاب الثاني ولسائر لكتب في الكتابين.
* * *
ويؤسفني بعد ذلك أن بعض الأخطاء المطبعية قد حدثت، لأسباب خارجة عن إرادتي، وقد أثبتنا في آخر الكتاب أغلب هذا الخطأ غير مقصود.