قليلة وفيها شىء من الفواكه الصروديّة على أنّها من الجروم، وارمابيل «1» وقنبلى «2» مدينتان كبيرتان وبينهما مقدار مرحلتين وبين قنبلى «20» والبحر نحو نصف فرسخ وهما بين الديبل ومكران ولهما سعة وفى أهلها يسار ومكنة، وقندابيل مدينة كبيرة وليس بها نخيل وهى فى برّيّة مفردة بذاتها وأعمالها وهى ممتار للبدهه، «5» وبين كيزكانان «21» وقندابيل رستاق يعرف بايل «22» وفيه مسلمون وكفّار وثنيّون من البدهه ولهم غلّات وزروع وكروم ومواش واسعة وخصب وإبل «7» وغنم وبقر وأكثر زروعهم البخوس وايل اسم رجل تغلّب فى القديم على هذه الناحية فهى تنسب اليه، (13) وأمّا المسافات بها فمن التيز الى كيز نحو خمس مراحل ومن كيز الى فنزبور «10» مرحلتان ومن أراد من فنزبور «23» الى تيز مكران فطريقه على كيز «11» ومن فنزبور «24» الى دزك ثلث مراحل ومن دزك الى راسك «25» ثلث مراحل ومن راسك الى بل فهره ثلث مراحل ومن بل فهره الى اصفقه «12» مرحلتان خفيفتان ومن اصفقه الى بند «13» مرحلة ومن بند الى به مرحله ومن به الى قصر قند مرحلة، ومن كيز الى ارمابيل ستّ مراحل ومن ارمابيل «15» الى قنبلى «26» مرحلتان ومن قنبلى الى الديبل أربع مراحل، ومن المنصورة الى الديبل ستّ مراحل ومن المنصورة الى الملتان اثنتا «16» عشرة مرحلة ومن المنصورة الى طوران نحو خمس عشرة مرحلة، ومن قزدار «17» الى الملتان عشرون مرحلة وقزدار «18» مدينة طوران، ومن المنصورة الى