أين العيد وهذه حال المسلمين؟ وكيف يبتسم القلب وهو يبكي دماً لما يرى ويسمع؟ وكيف نقول لمن نلقاه: "كلَّ عام أنتم بخير"، وما نحن بخير هذا العام، ولا كنا بخير العامَ الذي قبله، ولو أنه لا يجوز اليأس لقلت إننا لا ننتظر أن نكون بخير العام الذي بعده؟ (?)
فلا تقولوا: "كل عام أنتم بخير"، ولكن قولوا لمَن تلقونه في هذا العيد: "ما كل عام أنتم بِشَرّ"! فهل تكون هذه هي فلسفة العيد؟
* * *