عاد يتكاثف الضباب، حتى حصرت الغلام بين خطَّين من الضوء فربطته بهما.
قلت: من أنت، فإني أرى كأني أعرفك؟
قال: أما أنا فإني ما رأيتك ولا أرى أني أعرفك، فأرسلني.
قلت: إنك لَغلام مشاكس، فما اسمك؟
قال: وما لك من اسمي؟ اسمي علي الطنطاوي.