إنَّ الملك يحيِّيك ويقول لك:

إنَّ محمَّدًا رسول الله قد خطبك لنفسه ...

وإنَّه بعث إليه كتابًا وكَّله فيه بأن يعقد له عليك ... فوكِّلي عنك من تشائين.

****

استطارت (?) أمُّ حبيبة فرحاً، وهتفت:

بشَّرك الله بالخير ... بشَّرك الله بالخير ...

وطفقت تخلع ما عليها من الحليِّ؛ فنزعت سواريها، وأعطتهما لأبرهة ...

ثمَّ ألحقتهما بخُلخالها (?) ... ثمَّ أتبعت ذلك بقُرطيها (?) وخواتيمها ...

ولو كانت تملك كنوز الدُّنيا كلَّها لأعطتها لها في تلك اللَّحظة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015