وأزمعت (?) على البقاء في «الحبشة» حتَّى يأتي الله بفرج من عنده.
...
لم يطل انتظار أمِّ حبيبة كثيرًا.
فما إن انقضت عدَّتها (?) من زوجها الذي لم يعش بعد تنصُّره إلاَّ قليلًا حتَّى أتاها الفرج ...
لقد جاءها السَّعد يرفرف بأجنحته الزُّمرُّديَّة (?) الخضر فوق بيتها المخزون على غير ميعادٍ ...
ففي ذات ضحى مفضَّض السَّنا (?) طلق المحيَّا طرق عليها الباب؛ فلمَّا فتحته فوجئت «بأبرهة» وصيفة (?) النَّجاشيِّ ملك «الحبشة».
فحيَّتها بأدب وبشر، واستأذنت بالدُّخول عليها وقالت: