ثمَّ ضربني ضربة خلَّفت في عاتقي جُرحًا غائرًا ...

فضربته على ذلك ضرباتٍ، ولكنَّ عدوَّ الله كانت عليه ... درعان (?) ...

ثمَّ أتبعت نسيبة المازنيَّة تقول:

وفيما كان ابني يُناضل عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضربه أحد المشركين ضربةً كادت تقطع عضده ...

وجعل الدَّم يتفجَّر من جرحه الغائر ...

فأقبلت عليه، وضمَّدت جرحه، وقلت له:

انهض يا بنيَّ وجالد (?) القوم ...

فالتفت إليَّ الرَّسول صلوات الله وسلامه عليه وقال:

(ومن يُطيق ما تطيقين يا أمَّ عمارة)؟!.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015