ورآني الرَّسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - ولا تُرس معي أقي به نفسي من ضربات المشركين.

ثمَّ أبصر رجلًا مولِّياً (?) ومعه ترسٌ فقال له:

(القِ تُرسك إلى من يقاتل) فألقى الرَّجل تُرسه ومضى ...

فأخذته وجعلت أتترَّس به عن الرَّسول - صلى الله عليه وسلم -.

ومازلت أضارب عن النَّبيِّ بالسيف ...

وأرمي دونه بالقوس حتَّى أعجزتني الجراح.

وفيما نحن كذلك أقبل «ابن قمئة» كالجمل الهائج وهو يصيح:

أين محمَّد؟ ...

دلُّوني على محمَّدٍ.

فاعترضت سبيله أنا ومصعب بن عميرٍ، فصرع مُصعبًا بسيفه وأرداه قتيلاً ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015