أمَّا موقفها يوم «الخندق» فله قصَّةٌ قصيرةٌ مثيرةٌ سُداها الدَّهاء والذَّكاء، ولُحمتُها (?) , البسالةُ والحزم ...

فإليك (?) خبرها كما وعته كتب التَّاريخ.

****

لقد كان من عادة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا عزم على غزوة من الغزوات أن يضع النِّساء والذَّراري في الحصون خشية أن يغدر بالمدينة غادرٌ في غيبة حماتها.

فلمَّا كان يوم «الخندق» جعل نساءه وعمَّته وطائفة من نساء المسلمين في حصن لحسَّان بن ثابت (?) ورثه عن آبائه، وكان من أمنع حصون المدينة مناعةً وأبعدها منالاً.

وبينما كان المسلمون يرابطون على حوافِّ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015