فقال له الرَّسول: - صلى الله عليه وسلم - (خلِّ سبيلها يا زُبير).

فخلَّى سبيلها.

****

ولمَّا وضعت المعركة أوزارها ... وقفت صفيَّة على أخيها حمزة فوجدته قد بُقر (?) بطنه، وأُخرجت كبده، وجُدع أنفه (?)، وصُلمت أذناه (?)، وشوِّه وجهه، فاستغفرت له، وجعلت تقول:

إنَّ ذلك في الله ...

لقد رضيت بقضاء الله.

والله لأصبرنَّ، ولأحتسبنَّ (?) إن شاء الله.

كان ذلك موقف صفيَّة بنت عبد المطَّلب يوم «أحد» ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015