ثالثاً: الدلك؛ لحديث عبد الله بن زيد ((أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أُتي بثُلُثي مد فجعل يدلك ذراعه)) (?).
رابعاً: تثليث الغسل في الوضوء؛ لحديث حمران عن عثمان - رضي الله عنه -، وحديث عبد الله بن زيد - رضي الله عنه - (?).
فقد ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أنّه توضأ ثلاثاً ثلاثاً، وهذا كثير، وثبت أنه ((توضأ مرّتين مرّتين)) (?). وثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه ((توضأ مرّةً مرّةً)) (?)، وثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه ((غسل بعض أعضائه مرتين، وبعضها ثلاثاً)) (?).
خامساً: الدعاء بعد الوضوء؛ لحديث عمر - رضي الله عنه - (?).
سادساً: صلاة ركعتين بعد الوضوء؛ لحديث حمران عن عثمان، وعقبة بن عامر، وبلال - رضي الله عنهم - (?).
سابعاً: الاعتدال في الوضوء مع الإسباغ: فالأفضل أن يتوضأ المسلم ثلاثاً ثلاثاً بدون إسراف ولا اعتداء، لا في الوضوء ولا في الغسل، فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ((كان يغتسل من إناء - هو الفَرَقُ - من الجنابة)) (?) قال سفيان: والفرق: ثلاثة آصع (?).
وعن أنس - رضي الله عنه - قال: ((كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يتوضأ بالمد، ويغتسل بالصاع إلى خمسة