صلاه المؤمن (صفحة 121)

المبحث السادس عشر: الأذان والإقامة

أولاً: مفهوم الأذان والإقامة، وحكمهما:

1 - الأذان في اللغة

1 - الأذان في اللغة: الإعلام بالشيء، قال الله تعالى: {وَأَذَانٌ مّنَ الله وَرَسُولِهِ} (?) أي إعلام. وقوله: {آذَنتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ} (?) أي أعلمتكم فاستوينا في العلم (?).

والأذان في الشرع

والأذان في الشرع: الإعلام بوقت الصلاة بألفاظ معلومة مخصوصة مشروعة (?)، وسُمّي بذلك؛ لأن المؤذن يعلم الناس بمواقيت الصلاة، ويُسمَّى النداء؛ لأن المؤذن ينادي الناس ويدعوهم إلى الصلاة (?)، قال الله تعالى: {وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ} (?) وقال سبحانه: {إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الجمعة فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ الله} (?).

2ـ الإقامة في اللغة

2ـ الإقامة في اللغة: مصدر أقام، من إقامة الشيء إذا جعله مستقيمًا.

3ـ الأذان والإقامة فرضا كفاية

3ـ الأذان والإقامة فرضا كفاية على الرجال دون النساء للصلوات الخمس المكتوبة، وصلاة الجمعة خامسة يومها، فهما مشروعان بالكتاب، لقول الله تعالى: {وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ} (?)، وقوله - سبحانه وتعالى -: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الجمعة فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ الله} (?).وبالسنة؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم - في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015