صلاح البيوت (صفحة 73)

- كتاب الجنائز – باب جامع الحسبة في المصيبة. ... ولكن هناك فرق كبير بين أم سليم وامرأة بني إسارئيل، لأن أم سليم، المصاب هو فلذة كبدها، والإسرائيلية ليست المصيبة مصيبتها فكان الشبه في الموعظة فقط 0

- سعيره وكنيتها أم زفر (رضي الله عنها):

عن عطاء بن أبى رباح قال: قال لي ابن عباس - صلى الله عليه وسلم - رضي الله عنهما: ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟ فقلت: بلى فقال: هذه المرأة السوداء أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: إني أصرع، وإني أتكشف، فادع الله تعالى لي. قال: إن شئت صبرت ولك الجنة، وإن شئت دعوت الله تعالى أن يعافيك. فقالت: أصبر فقالت: إني أتكشف فادع الله أن لا أتكشف، فدعا لها. متفق عليه. (?). انظروا إلي عقل هذه المرأة المؤمنة كيف آثرت مشقة الدنيا لراحة الآخرة.

- أم أيمن (رضي الله عنها):

وهى بركة، حاضنة الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وأم أسامة بن زيد حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وابن حبه .. كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورثها وخمسة أجمال وقطعة غنم، فأعتقها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين تزوج خديجة، فتزوجها عبيد بن يزيد من بني الحارث بن الخزرج، فولدت له أيمن، فقتل يوم خيبر شهيدا، وكان زيد بن حارثه لخديجة فوهبته لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأعتقه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وزوجه أم أيمن فولدت له أسامة بن زيد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015