صلاح البيوت (صفحة 47)

حمزة، فانتبه من الليل فسمعهن وهن يبكين، فقال: " ويحهن مازلنا يبكين منذ الليلة، مروهن فيرجعن، ولا يبكين علي هالك بعد الليل ". (?)

- وروي ابن المبارك في الزهد عن زيد بن أسلم (مولى عمر بن الخطاب):

أن عمر - رضي الله عنه -، خرج ليلة يحرس الناس، فرأى مصباحا في بيت، وإذا عجوز تنفش صوفا لتغزله وهي تقول:

علي محمد صلاة الأبرار ... صلى عليه الطيبون الأخيار

قد كنت قواما بكا بالأسحار ... يا ليت شعري والمنايا أطوار

هل تجمعني وحبيبي الدار

تعني النبي - صلى الله عليه وسلم -، فجلس عمر - رضي الله عنه - فمازال يبكي حتى قرع عليها الباب، فقالت من هذا؟ قال: عمر بن الخطاب! قالت ومالي ولعمر؟ وما يأتي بعمر هذه الساعة؟ قال: افتحي رحمك الله فلا بأس عليك! ففتحت له فدخل فقال: أسألك أن تدخليني معكما! قالت وعمر! فاغفر له يا غفار! فرضى ورجع. (?)

قال ابن الزناد: كان عند أسماء بنت أبي بكر قميص من قمص رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما قتل عبد الله بن الزبير ذهب القميص فيما ذهب مما انتهب، فقالت أسماء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015