صفوه التفاسير (صفحة 1230)

30

المنَاسَبَة: لما ذكر تعالى إهلاك فرعون وقومه، أردفه بذكر إحسانه لبني إسرائيل، ليشركوا ربهم على إنعامه وإحسانه، ثم حذَّر كفار مكة من بطش الله وانتقامه، وختم السورة الكريمة ببيان حال الأشقياء والسعداء في يوم الفصل والجزاء.

اللغَة: {عَالِياً} متكبراً جباراً {بَلاَءٌ} اختبار وامتحان {مُنشَرِينَ} مبعوثين بعد الموت، وأنشر الله الموتى أحياهم {قَوْمُ تُبَّعٍ} ملوك اليوم، وكانوا يسمون ملوكهم التبابعة قال الجوهري:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015