2 - وضع الظاهر مكان الضمير {وَقَالَ الكافرون} بدل وقالوا لتسجيل جرؤمة الكفر عليهم.
3 - صيغة المبالغة في كل من {كَذَّابٌ، العزيز، الوهاب، أَوَّابٌ} .
4 - التنوين للتقليل والتحقير وزيادة {ما} لتأكيد القلة {جُندٌ مَّا هُنَالِكَ} .
5 - تأكيد الجملة الخبرية بإن واللام لزيادة التعجب والإنكار {إِنَّ هذا لَشَيْءٌ عُجَابٌ} .
6 - الاستعارة البليغة {وفِرْعَوْنُ ذُو الأوتا} شبه المُلْك بخيمةٍ عظيمة شُدَّت أطنابها بالأوتاد لتثبيت وترسخ ولا تقتلعها الرياح ففيه استعارة مكنيَّة وذكرُ الأوتاد تخييل.
7 - الطباق {يُسَبِّحْنَ بالعشي والإشراق} لأن المراد المساء والصباح.
8 - أسلوب التشويق {وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الخصم} ورد الأسلوب بطريق التشويق.
9 - أسلوب الإِطناب {وَلاَ تَتَّبِعِ الهوى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ الله إِنَّ الذين يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ الله} الخ.
10 - توافق الفواصل مراعاة لرءوس الآيات مثل {إِنَّ هذا لَشَيْءٌ عُجَابٌ. . فَلْيَرْتَقُواْ فِى الأسباب. . جُندٌ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِّن الأحزاب} مما يزيد في روعة الكلام وجماله.
لطيفَة: روى ابن كثير أن أبا زرعة دخل على الوليد بن عبد الملك فقال له الوليد أخبرني أيحاسب الخليفة فإنك قد قرأت القرآن وفقهت! فقال يا أمير المؤمنين أقول؟ قال: قل في أمان الله، قال يا أمير المؤمنين: أنت أكرم على الله أو داود عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ُ؟ إن الله تعالى جمع له بين الخلافة والنبوة ثم توعده في كتابه فقال {ياداوود إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأرض فاحكم بَيْنَ الناس بالحق وَلاَ تَتَّبِعِ الهوى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ الله ... } الآية، فكانت موعظة بليغة.