أو معبد، إن جس الرست والعراق يهيم العشاق، وإن جس الزر وكنده والأصفهان، يهيم كل الجيران.
فبلغ من الطرب الغايات، وإن جس الرهاوي، فكأنه لإبراهيم ابن المهدي مناوي، وإن جس النوى، فكأنه لقلوب العاشقين دواء، أرفق الرفاق، فيحصل في الطرب غاية الإنفاق، لطيف الذات فيصير المستمع في غاية السعادات، رجل مسرور، فيحصل به غاية السرور، يعرف الفواصل كريم النسب فاضل، رجل جواد، فهذا هو العواد، ماهر في الأصل والفروع، طيب النفوس قنوع.