مالك: لحقت منها بناء طوله مئتا ذراع في السماء قال وقيل كان منها ما طوله خمسمئة ذراع من أحدها نظرت زرقاء اليمامة إلى من نزل من جوّجان من رأس الدام مسيرة يومين وليلتين وكانت جديس تسكن الخضرمة وكانت طسم تسكن الخضراء، ثم تخرج من حجر مصعداً في العرض فأول واد من العرض وهو واد يجمع ثلاثمئة واد فأول ما يلقاك من عن يمينك ففيشان والرّوضة تسمى حزنة ثم تخرج إلى قرية بني عدي النقب ثم أباض والجعاد وعقربا، وبها قتل جيش خالد بن الوليد يوم مسيلمة ابن حبيب الحنفي ثم ظفر خالد وخربها آخر النهار وهي عدّوية أيضاً ثم الهدّار وهي ذهليّة من ذهل بن الدّول والهدار حصون ونخول وقصور عادية ثم تمضي بفرع العرض والعيين وهي لبني عامر وعن

يسارها ثنية الأحيسى، ثم تمضي في رأس العارض ويحبس عليك العرض فترد القرية من وراء الأبكّين وهما قرنان جبيلان قرية بني سدوس بن ذهل بن ثعلبة وهي قرية جيدة وفيها قصر سليمان بن داود عليه السلام مبني بصخر منحوت عجيب خراب، وبقيت القصبة، ثم تطلع منه إلى نقيل قرّان وريمان، مكان وأودية ووتر فقرّان وريمان لبني سحيم بن الدّول بن حنيفة ووتر لبني غبر وهي نخيل وحصون عادية وغير عادية ثم تطلع نقيلاً من النقل فتهبط على بئر بني سحيم فيها النخيل والحصون وأسفلها مدافع في قابل العرمة منها إلى الغميّم وإلى رعن الصّوابة وإلى البقائع وإلى سارع وإلى رملة كتلة فإلى خنزير، فإلى السّخال وذا كله من وراء حجر ومن دونها إلى جوّ، ثم تنزل من نقيل طحبل إلى بطن العتك وإلى البكرات فمن أيمن بطن العتك تمر وتمير ومبايض وروضة العرقوبة ويقابلك ضاحك وهي نقيل في العرمة يدفع إلى مياسر الدهناء من عن يمين فلج وبأعلاه الحلقة والثمد وكل ما عدت من مياه العتك وقراه للرباب من بني تميم، ثم تقفز من العتك في بطن ذي أراط ثم تسند في عارض الفقي فأول قراه جماز وهي ربابيّة ملكانية عدويّة من رهط ذي الرّمة ثم تمضي في بطن الفقيّ وهو واد كثير النخل والآبار فتلتقي قارة بلعنبر وهي مجهلة والقارة أكمة جبل منقطع في رأسه بئر على مئة بوع وحواليها الضياع والنخيل قال راجزهم: يسارها ثنية الأحيسى، ثم تمضي في رأس العارض ويحبس عليك العرض فترد القرية من وراء الأبكّين وهما قرنان جبيلان قرية بني سدوس بن ذهل بن ثعلبة وهي قرية جيدة وفيها قصر سليمان بن داود عليه السلام مبني بصخر منحوت عجيب خراب، وبقيت القصبة، ثم تطلع منه إلى نقيل قرّان وريمان، مكان وأودية ووتر فقرّان وريمان لبني سحيم بن الدّول بن حنيفة ووتر لبني غبر وهي نخيل وحصون عادية وغير عادية ثم تطلع نقيلاً من النقل فتهبط على بئر بني سحيم فيها النخيل والحصون وأسفلها مدافع في قابل العرمة منها إلى الغميّم وإلى رعن الصّوابة وإلى البقائع وإلى سارع وإلى رملة كتلة فإلى خنزير، فإلى السّخال وذا كله من وراء حجر ومن دونها إلى جوّ، ثم تنزل من نقيل طحبل إلى بطن العتك وإلى البكرات فمن أيمن بطن العتك تمر وتمير ومبايض وروضة العرقوبة ويقابلك ضاحك وهي نقيل في العرمة يدفع إلى مياسر الدهناء من عن يمين فلج وبأعلاه الحلقة والثمد وكل ما عدت من مياه العتك وقراه للرباب من بني تميم، ثم تقفز من العتك في بطن ذي أراط ثم تسند في عارض الفقي فأول قراه جماز وهي ربابيّة ملكانية عدويّة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015