وهي تسمى الثنايا ثنايا العارض، وهو قفّ مستطيل أدناه بحضر موت وأقصاه بالجزائر في غربيه الدهناء وفي شرقيه تسايره، وقف العارض مرة تركبه الرمال فما انخفض ومرة يستطيل فينيف وهذه الأعراض تجيء منه وهي تدفع جميعاً إلى قرارها بالروضة من جو لخضارم ثم تخرج من جو فتفلق العرمة فلقاً ثم الدهناء فلقاً ثم تخرج حتى تصب في البحر، وبرك يحدر فيه بطن الركاء ومسيرة رأس الركاء من ديار بني عقيل خمس أو ست، ومن ميامين أودية اليمامة نساح وملك ولحا، والعرض، في كلها قرى ميتة وحية ومن فراعها قرقرى والهزمة والنهي ومياه السباعة والمحضة وقراها والبرثين والديار كلها ربّعية وهي بين بطن قف العارض وبين رملة الوركة إلى أقصى الوشوم فهي من عويند بني خديج فالرغام فرملة الحصادة فمنفوح فالبردان فثرمدا فذات غسل فالشقراء وأشيقر فراجعاً قصد الفروع فإلى مرأة فإلى بطن الأزرقة فإلى توضح فما رد غربهن وهو قفيف منقطع ممدود مد الحبل بلاد بني تميم فيها النخيل والقرى والزروع والبئار ثم ترجع في بطن العرض عرض بني عدي فأولها القريّ، قريّ بني يشكر ثم القلتين لبني يشكر وعن يسار ذلك الشعبتان وهما لبني ضور من قيس بن ثعلبة عن يسارهما وادي لحا أسفله لبني يشكر وأعلاه لضور من قيس بن ثعلبة فمصعدا ثم ترجع إلى بطن العرض فالفارعة فالموصل لبني يشكر ثم المصانع لضور ثم منفوحتان وهما المنافيح لبني قيس بن ثعلبة ثم محرقة لبني زيد بن يربوع وهم البادية وكان سيدهم يومئذ قائداً الجرباء عمير بن سلميّ وهو الذي وفد على النبي عليه السلام من بني يربوع وتغلّب على اليمامة في أيام الفتنة بين بني هاشم وبني عبد شمس، ثم القرية الخضراء خضراء حجر التي التقطها عبيد بن ثعلبة بن الدول ولم يشرك فيها أحداً، وهي حصون طسم وجديس وفيها آثارهم وحصونهم وبتلهم الواحد بتيل وهو هن مربع مثل الصومعة مستطيل في السماء من طين قال أبو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015