وددت أني نجوت من هذا العلم كفافاً لا لي ولا علي". 1
وعن عبد الرحمن بن مصعب المعني قال الثوري: "من ازداد علماً ازداد وجعاً، لو لم أعلم لكان أقل لحزني". 2
وفي "السير" للذهبي: قال سفيان: "وددت أني قرأت القرآن ووقفت عنده ولم أتجاوز إلى غيره"، وقال أيضاً: "وددت أن علمي نسخ من صدري، فنوقش في ذلك فقال: ألست أريد أن أسأل غداً عن كل حديث رويته: إيش أردت به". 3
وقال القطان: "كان الثوري قد غلبت عليه شهوة الحديث، ما أخاف عليه إلا من حبه للحديث".
قال الذهبي رحمه الله معلقاً على هذا: "حب ذات الحديث والعمل به مطلوب من زاد المعاد، وحب روايته