الناس، لأنه كان صحيح الأديم بعيداً من الأهواء عابداً يقول الحق ويريده إن شاء الله". 1
وقال يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية: "ما رأيت أحداً أصفق وجهاً في ذات الله من سفيان". 2
وعن أبي أسامة حماد بن أسامة قال: "اشتكى سفيان ابن سعيد فذهبت بمائه في قارورة، فأريته الديراني، فنظر إليه فقال: بول من هذا؟ ينبغي أن يكون هذا بول راهب، هذا رجل قد فتت الحزن كبده، ما لهذا دواء". 3
قال عبد الرحمن بن عمر رسته (ت 250 هـ): سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: "بات سفيان عندي فجعل يبكي فقيل له، فقال: لذنوبي عندي أهون من ذا - ورفع شيئاً من الأرض - إني أخاف أن أسلب الإيمان قبل أن